صحف إبراهيم وموسى (عليهما السلام) فائتمن عليها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليا وائتمن عليها الحسن وائتمن عليها الحسين حتى انتهيت إلينا. (1) 20 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن ابن سنان عن عبد الله بن مسكان وشعيب الحداد عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): عندنا الصحف الأولى: صحف إبراهيم و موسى، فقال له ضريس: أليست هي الألواح؟ فقال: نعم. (2) 21 - بصائر الدرجات: إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي عمران الهمداني عن يونس عن علي الصائغ قال: لقي أبا عبد الله (عليه السلام) محمد بن عبد الله بن الحسن فدعاه محمد إلى منزله فأبى أن يذهب معه، وأرسل معه إسماعيل وأومأ إليه: أن كف، ووضع يده على فيه وأمره بالكف، فلما انتهى إلى منزله أعاد إليه الرسول يسأله إتيانه، فأبى أبو عبد الله (عليه السلام) وأتى الرسول محمدا فأخبره بامتناعه فضحك محمد ثم قال: ما منعه من إتياني إلا أنه ينظر في الصحف.
قال: فرجع إسماعيل فحكى لأبي عبد الله (عليه السلام) الكلام، فأرسل أبو عبد الله (عليه السلام) رسولا من قبله (3) وقال: إن إسماعيل أخبرني بما كان منك، وقد صدقت إني أنظر في الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى، فسل نفسك وأباك هل ذلك عند كما؟
قال: فلما أن بلغه الرسول سكت فلم يجب بشئ، فأخبر الرسول أبا عبد الله (عليه السلام) بسكوته فقال أبو عبد الله (عليه السلام): إذا أصاب (4) وجه الجواب قل الكلام. (5) 22 - بصائر الدرجات: إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن أبي خالد القماط عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: عندنا صحف إبراهيم وموسى، وورثناها من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (6).
23 - بصائر الدرجات: علي بن إسماعيل عن محمد بن عمرو الزيات عن ابن قياما قال: دخلت