لحزنكم ونمرض لمرضكم وندعو لكم وتدعون فنؤمن، قال عمرو: قد عرفت ما قلت، ولكن كيف ندعو فتؤمن؟ فقال: إنا سواء علينا البادي والحاضر، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): صدق عمرو. (1) 13 - أمالي الطوسي: المفيد عن محمد بن محمد بن طاهر عن ابن عقدة عن أحمد بن الحسين بن سعيد عن أبيه عن ظريف بن ناصح عن محمد بن عبد الله الأصم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
سمعت أبي يقول لجماعة من أصحابه: والله لو أن على أفواههم أوكية لأخبرت كل رجل منهم ما لا يستوحش إلى شئ ولكن فيكم الإذاعة، والله بالغ أمره. (2) أقول: قد روينا كثيرا في كلمات أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: علمت المنايا والبلايا والقضايا وفصل الخطاب.
وسيأتي في باب ما بين (عليه السلام) من مناقبه.
14 - أمالي الطوسي: المفيد عن أحمد بن الوليد عن أبيه عن الصفار عن البرقي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن المفضل عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
أعطيت تسعا لم يعطها أحد قبلي سوى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لقد فتحت لي السبل، وعلمت المنايا والبلايا والأنساب وفصل الخطاب.
ولقد نظرت في الملكوت باذن ربي فما غاب عني ما كان قبلي ولا ما يأتي بعدي وإن بولايتي أكمل الله لهذه الأمة دينهم وأتم عليهم النعم ورضي لهم إسلامهم إذ يقول يوم الولاية لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم): يا محمد أخبرهم أني أكملت لهم اليوم دينهم وأتممت عليهم النعم ورضيت إسلامهم. (3) كل ذلك منا من الله علي فله الحمد. (4