بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٧ - الصفحة ٤
وقال عز وجل: " من يطع الرسول فقد أطاع الله (1) " ثم قال: وإن نبي الله فوض إلى علي عليه السلام: وأتمنه فسلمتم وجحد الناس، فوالله لنحبكم أن تقولوا إذا قلنا، وتصمتوا إذا صمتنا، ونحن فيما بينكم وبين الله عز وجل، ما جعل الله لاحد خيرا في خلاف أمرنا (2) العدة، عن أحمد، عن ابن أبي نجران، عن عاصم مثله (3).
2 - الكافي: العدة، عن أحمد بن محمد، عن الحجال، عن ثعلبة، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر وأبا عبد الله عليهما السلام يقولان: إن الله عز وجل فوض إلى نبيه صلى الله عليه وآله أمر خلقه، لينظر كيف طاعتهم، ثم تلا هذه الآية (4): " ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " (5) أبو علي الأشعري، عن ابن عبد الجبار، عن ابن فضال، عن ثعلبة مثله (6) بصائر الدرجات: ابن عبد الجبار مثله (7) 3 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن فضيل بن يسار قال:
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لبعض أصحاب قيس الماصر: إن الله عز وجل أدب نبيه فأحسن أدبه، فلما أكمل له الأدب قال: " وإنك لعلي خلق عظيم (8) " ثم فوض إليه أمر الدين والأمة ليسوس (9) عباده، فقال عز وجل: " ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا (10) وإن رسول الله صلى الله عليه وآله كان مسددا موفقا مؤيدا

(١) النساء: ٨.
(٢) أصول الكافي ١: ٢٦٥.
(٣) أصول الكافي ١: ٢٦٥.
(٤) الحشر: ٧.
(٥) أصول الكافي ١: ٢٦٦.
(٦) أصول الكافي ١: ٢٦٧.
(٧) بصائر الدرجات: ١١١.
(٨) القلم: ٤.
(9) أي ليدبرهم ويتولى أمرهم (10) الحشر: 7.
(٤)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 13: وجوب طاعته وحبه والتفويض إليه صلى الله عليه وآله وفيه 29 حديثا. 1
3 باب 14: باب العشرة معه وتفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه وآله وفيه 16 حديثا. 15
4 باب 15: عصمته وتأويل بعض ما يوهم خلاف ذلك فيه 21 حديثا. 34
5 باب 16: سهوه ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة، فيه 17 حديثا. 97
6 باب 17: علمه صلى الله عليه وآله وما دفع إليه من الكتب والوصايا وآثار الأنبياء عليهم السلام ومن دفعه إليه وعرض الأعمال عليه وعرض أمته عليه وأنه يقدر على معجزات الأنبياء فيه 62 حديثا. 130
7 باب 18: فصاحته وبلاغته صلى الله عليه وآله فيه حديثان. 156
8 * أبواب معجزاته صلى الله عليه وآله * باب 1: إعجاز أم المعجزات: القرآن الكريم وفيه بيان حقيقة الإعجاز وبعض النوادر. فيه 24 حديثا. 159
9 باب 2: جوامع معجزاته صلى الله عليه وآله ونوادرها. فيه 18 حديثا. 225
10 باب 3: ما ظهر له صلى الله عليه وآله شاهدا على حقيته من المعجزات السماوية والغرائب العلوية من انشقاق القمر و رد الشمس وحبسها وإضلال الغمامة وظهور الشهب ونزول الموائد والنعم من السماء وما يشاكل ذلك زائدا على ما مضى في باب جوامع المعجزات فيه 19 حديثا. 347
11 باب 4: معجزاته صلى الله عليه وآله في إطاعة الأرضيات من الجمادات والنباتات له وتكلمها معه صلى الله عليه وآله. فيه 59 حديثا. 363
12 باب 5: ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في الحيوانات بأنواعها وإخبارها بحقيته، وفيه كلام الشاة المسمومة زائدا على ما مر في باب جوامع المعجزات. فيه 47 حديثا. 390