13 - السرائر: محمد بن الحسين، عن يزيد بن إسحاق، عن هارون بن حمزة، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله (1).
14 - المحاسن: معاوية بن الحكيم، عن ابن المغيرة، عن إبراهيم بن معرض، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن عمر دخل على حفصة فقال: كيف رسول الله صلى الله عليه وآله فيما فيه الرجال؟
فقالت: ما هو إلا رجل من الرجال، فأنف الله لنبيه صلى الله عليه وآله فأنزل إليه صحفة فيها هريسة من سنبل الجنة، فأكلها فزاد في بضعه بضع أربعين رجلا (2).
بيان: البضع بالضم: الجماع، والثاني يحتمل الضم والكسر أيضا، والضم أظهر، قال الجزري: فيه صلاة الجماعة تفضل صلاة الواحد ببضع وعشرين درجة، البضع في العدد بالكسر، وقد يفتح: ما بين الثلاث إلى التسع، وقيل: ما بين الواحد إلى العشرة، وقال الجوهري: تقول بضع سنين، وبضعة عشر رجلا، فإذا جاوزت لفظ العشر لا تقول: بضع وعشرون، وهذا يخالف ما جاء في الحديث انتهى، وترك العاطف هنا يضعف أيضا الحمل على الكسر.
15 - المحاسن: أبي، عن محمد بن سنان، عن منصور الصيقل، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى أهدى إلى رسوله هريسة من هرائس الجنة، غرست في رياض الجنة، وفركها الحور العين فأكلها رسول الله صلى الله عليه وآله فزاد في قوته بضع أربعين رجلا، وذلك شئ أراد الله أن يسر به نبيه صلى الله عليه وآله (3).
16 - الكافي: محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن محمد بن سنان مثله، ثم قال: وفي حديث آخر رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله شكى إلى ربه جل و عز وجع الظهر، فأمره بأكل الحب باللحم، يعني الهريسة (4).
بيان: الفرك: الدلك.
17 - الخرائج: من معجزاته صلى الله عليه وآله أن الاخبار تواترت واعترف بها الكافر والمؤمن