نوره: كان إذا مشى (1) في ليلة ظلماء بداله نور كأنه قمر، قالت عائشة: فقدت إبرة ليلة فما كان في منزلي سراج، فدخل النبي صلى الله عليه وآله فوجدت الإبرة بنور وجهه.
حمزة بن عمر الأسلمي قال: نفرنا مع النبي صلى الله عليه وآله في ليلة ظلماء فأضاءت أصابعه عرفه (2).
جابر بن عبد الله: إنه كان لا يمر في طريق فيمر فيه إنسان بعد يومين إلا عرف أنه عبر فيه.
مسلم: كان النبي صلى الله عليه وآله يقيل عند أم سلمة فكانت تجمع عرقه وتجعله في الطيب.
عبد الجبار بن وائل، عن أبيه قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وآله بدلو من ماء فشرب ثم توضأ فتمضمض، ثم مج (3) مجة في الدلو فصار مسكا أو أطيب من المسك.
ظله: لم يقع ظله على الأرض، لان الظل من الظلمة، وكان إذا وقف في الشمس والقمر والمصباح نوره يغلب أنوارها.
قامته: كلما مشى مع أحد كان أطول منه برأس، وإن كان طويلا.
رأسه: كان يظله سحابة من الشمس، وتسير لمسيره، وتركد لركوده، ولا يطير الطير فوقه.
عينيه (4): كان يبصر من ورائه كما يبصر من أمامه، ويرى من خلفه كما يرى من قدامه.
أنفه: لم يشم به منذ خلقه الله تعالى رائحة كريهة.
فمه: كان يمج في الكوز والبئر فيجدون له رائحة أطيب من المسك.