بيان: العائف: المتكهن، قاله الجوهري، وقال: الزجر: العيافة، وهو ضرب من التكهن، تقول: زجرت أنه يكون كذا وكذا، وصدف: أعرض، وسيأتي تفسير سائر الفقرات في كتاب الإمامة.
86 - التهذيب: محمد بن أحمد بن يحيى، عن الحسن بن علي بن عبد الله، عن ابن فضال، عن مروان، عن عمار الساباطي قال: كنا جلوسا عند أبي عبد الله عليه السلام بمنى فقال له رجل: ما تقول في النوافل؟ فقال: فريضة، قال: ففزعنا وفزع الرجل، فقال أبو عبد الله عليه السلام: إنما أعني صلاة الليل على رسول الله صلى الله عليه وآله، إن الله يقول: " ومن الليل فتهجد به نافلة لك " (1).
87 - الكافي: أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن علي بن حديد، عن مرازم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله كلف رسول الله ما لم يكلف (2) أحدا من خلقه، كلفه أن يخرج على الناس كلهم وحده بنفسه إن لم يجد فئة تقاتل معه، ولم يكلف هذا أحدا من خلقه قبله ولا بعده، ثم تلا هذه الآية " فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك (3) " ثم قال: وجعل الله له أن يأخذ له ما أخذ لنفسه، فقال عز وجل: " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها (4) " وجعلت الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله بعشر حسنات (5).
88 - الاختصاص: عن علي بن سويد السائي، عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: ما خلق الله خلقا أفضل من محمد صلى الله عليه وآله، ولا خلق خلقا بعد محمد أفضل من علي عليه السلام (6).
89 - الاختصاص: عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: