بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٢٩١
مسعدة بن اليسع، عن قيس الباهلي (1) إن النبي صلى الله عليه وآله يحب أن يستعط بدهن السمسم (2).
155 - الكافي: العدة، عن سهل، عن النوفلي، عن عيسى (3) بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه، عن جده قال: كانت من أيمان رسول الله صلى الله عليه وآله لا واستغفر الله (4).
156 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم قال: إن العقرب لدغت رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال: لعنك الله، فما تبالين مؤمنا أذيت أم كافرا، ثم دعا بالملح فدلكه فهدأت، ثم قال أبو جعفر عليه السلام: لو يعلم الناس ما في الملح ما بغوا معه درياقا (5).
157 - الكافي: العدة، عن البرقي، عن أبيه وعمرو بن إبراهيم جميعا، عن خلف بن حماد، عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لدغت رسول الله صلى الله عليه وآله عقرب فنفضها وقال: لعنك الله فما يسلم منك مؤمن ولا كافر، ثم دعا بملح فوضعه على موضع اللدغة ثم عصره بإبهامه حتى ذاب: ثم قال: لو يعلم الناس ما في الملح ما احتاجوا معه إلى ترياق (6).
158 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: وطئ رسول الله صلى الله عليه وآله الرمضاء (7) فأحرقته، فوطئ على الرجلة وهي البقلة الحمقاء (8) فسكن عنه حر الرمضاء، فدعا لها وكان يحبها ويقول: من بقلة ما أبركها (9).

(١) في المصدر: قيس الباهلي، عن أبي عبد الله عليه السلام.
(٢) فروع الكافي ٢: ٢٢٦.
(٣) في المصدر وفي مرآة العقول: النوفلي، عن السكوني، عن عيسى اه‍.
(٤) فروع الكافي ٢: ٣٧٥.
(٥) فروع الكافي ٢: ١٧٢.
(٦) فروع الكافي ٢: ١٧٢.
(7) الرمضاء: الأرض الحامية من شدة حر الشمس.
(8) البقلة الحمقاء والبقلة الرجلة بالفارسية: خرفه. ويقال لها: البقلة المباركة أيضا.
(9) الفروع 2: 182.
(٢٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402