بصائر الدرجات: ابن أبي الخطاب مثله. (1) 64 - علل الشرائع، عيون أخبار الرضا (ع): سأل الشامي أمير المؤمنين عليه السلام عن أكرم الناس نسبا، فقال: صديق الله يوسف بن يعقوب إسرائيل الله ابن إسحاق ذبيح الله ابن إبراهيم خليل الله. (2) 65 - معاني الأخبار: معنى يعقوب أنه كان وعيص توأمين فولد عيص ثم ولد يعقوب يعقب أخاه عيص، ومعنى إسرائيل عبد الله لان إسرا هو عبد، وإبل هو الله عز وجل. وروي في خبر آخر: إن إسرا هو القوة، وإيل هو الله، فمعنى إسرائيل قوة الله، ومعنى يوسف مأخوذ من آسف يؤسف، أي أغضب يغضب إخوته، (3) قال الله عز وجل: " فلما آسفونا انتقمنا منهم " والمراد بتسميته يوسف أنه يغضب إخوته ما يظهر من فضله عليهم. (4) 66 - الكافي: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن علي بن أسباط، عن يعقوب بن سالم، عن الميثمي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن يعقوب عليه السلام كان له مناد ينادي كل غداة من منزله إلى فرسخ: ألا من أراد الغداء فليأت إلى منزل يعقوب عليه السلام، وإذا أمسى ينادي: ألا من أراد العشاء فليأت إلى منزل يعقوب عليه السلام. (5) 67 - معاني الأخبار: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن ابن عيسى، عن علي بن مهزيار، عن البزنطي، عن يحيى بن عمران، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " وهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة " قال: ولد الولد نافلة. (6) 68 - معاني الأخبار: أبي، عن محمد بن العطار، عن الأشعري، عن أحمد بن هلال، عن محمد بن سنان، عن محمد بن عبد الله بن رباط، عن محمد بن النعمان الأحول، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " فلما بلغ أشده واستوى " قال: أشده ثمانية عشر سنة، واستوى: التحى. (7)
(٢٨٤)