21 - تفسير العياشي: عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما بكى أحد بكاء ثلاثة:
آدم، ويوسف، وداود، فقلت: ما بلغ من بكائهم؟ فقال: أما آدم فبكى حين اخرج من الجنة وكان رأسه في باب من أبواب السماء، فبكى حتى تأذى به أهل السماء فشكوا ذلك إلى الله فحط من قامته، وأما داود فإنه بكى حتى هاج العشب من دموعه، وإن كان ليزفر الزفرة فيحرق ما نبت من دموعه، وأما يوسف فإنه كان يبكي على أبيه يعقوب وهو في السجن فتأذى به أهل السجن فصالحهم على أن يبكي يوما " ويسكت يوما ". (1) 22 - مناقب ابن شهرآشوب: عن علي بن الحسين عليه السلام قال: كان آدم لما أراد أن يغشى حواء خرج بها من الحرم، ثم كانا يغتسلان ويرجعان إلى الحرم. (2) 23 - علل الشرائع، عيون أخبار الرضا (ع): ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن صفوان بن يحيى قال: سئل أبو الحسن عليه السلام عن الحرم وأعلامه، فقال: إن آدم عليه السلام لما هبط من الجنة هبط على أبي قبيس - والناس يقولون بالهند - فشكا إلى ربه عز وجل الوحشة وأنه لا يسمع ما كان يسمع في الجنة، فأهبط الله عز وجل عليه ياقوتة حمراء فوضعت في موضع البيت فكان يطوف بها آدم عليه السلام وكان يبلغ ضوؤها الأعلام، (3) فعلمت الأعلام (4) على ضوئها، فجعله الله عز وجل حرما. (5) أبي، عن علي، عن أبيه، عنه عليه السلام مثله. (6) ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن إسماعيل بن همام، عنه عليه السلام مثله. (7) بيان: يدل على ما ذكرنا سابقا " من أن أخبار نزولهما بالهند محمولة على التقية، وأما الجمع بين ما ورد في هذا الخبر من نزول الياقوتة وما ورد في الخبرين السابقين من نزول