بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠ - الصفحة ١٥٩
فعاذوا بالعرش فطافوا حوله سبعة أشواط، يسترضون ربهم عز وجل فرضي عنهم، و قال لهم: اهبطوا إلى الأرض فابنوا لي بيتا يعوذ به من أذنب من عبادي ويطوف حوله كما طفتم أنتم حول عرشي فأرضي عنه كما رضيت عنكم فبنوا هذا البيت، فقال له الرجل: صدقت يا أبا جعفر، فما بدؤ هذا الحجر؟ قال: إن الله تعالى لما أخذ ميثاق بني آدم أجرى نهرا أحلى من العسل وألين من الزبد، ثم أمر القلم استمد من ذلك وكتب إقرارهم وما هو كائن إلى يوم القيامة، ثم ألقم ذلك الكتاب هذا الحجر فهذا الاستلام الذي ترى إنما هو بيعة على إقرارهم، وكان أبي إذا استلم الركن قال:
(اللهم أمانتي أديتها، وميثاقي تعاهدته ليشهد لي عندك بالوفاء) فقال الرجل: صدقت يا أبا جعفر، ثم قام فلما ولى قال الباقر (عليه السلام) لابنه الصادق (عليه السلام): اردده علي، فتبعه إلى الصفا فلم يره، فقال الباقر (عليه السلام): أراه الخضر (عليه السلام) (1) 12 - رجال الكشي: محمد بن قولويه، عن محمد بن بندار القمي، عن البرقي، عن أبيه، عن أحمد بن النضر، عن عباد بن بشير، عن ثوير بن (2) أبي فاختة قال: خرجت حاجا فصحبني عمر بن ذر القاضي (3) وابن قيس الماصر (4) والصلت بن بهرام (5) وكانوا إذا

(١) مناقب ابن شهرآشوب ج ٢: ٢٨٩ ٢٩٠ (٢) بالتصغير هو ثوير بن أبي فاختة أبو جهم الكوفي الشيعي واسم أبى فاختة سعيد بن علاقة يروى عن أبيه، و؟؟ مولى أم هاني بنت أبي طالب، ترجمه أصحابنا في تراجمهم، وقال ابن حجر في التقريب ص ٧٤: ضعيف رمى بالرفض من الرابعة (٣) ترجمه ابن حجر في التقريب ص ٣٢٨ فقال: عمر بن ذر بن عبد الله بن زرارة الهمداني - بالسكون - المرهبي أبو ذر الكوفي ثقة رمى بالارجاء من السادسة، مات سنة ثلاث وخمسين (أي بعد المائة) وقيل: غير ذلك.
(٤) ترجمه ابن حجر في التقريب ص ٣٨٦ بقوله: عمر بن قيس بن الماصر. بكسر المهملة وتخفيف الراء - أبو الصباح - بمهملة وموحدة شديدة - الكوفي مولى ثقيف صدوق، ربما وهم ورمى بالارجاء من السادسة (٥) ترجمه بن حجر في لسان الميزان ٣: ١٩٤ فقال: الصلت بن بهرام عن أبي وائل وزيد بن وهب، وعنه مروان بن معاوية وابن عيينة، قال احمد: كوفي ثقة وقال ابن عيينة: كان أصدق أهل الكوفة وقال ابن أبي حثيمة: عن يحيى ثقة وقال أبو حاتم: لا عيب له الا الارجاء، وكذا تكلم فيه أبو زرعة للازجاء وقال البخاري: صدوق في الحديث كان يذكر بالارجاء ثم ذكر توثيقه عن ابن حبان وإسحاق بن راهويه وابن معين وعمار و ابن سعد وعن الأزدي: إذا روى عنه الثقات استقام حديثه، وإذا روى عنه الضعفاء خلطوا ولا بأس به وعن الواقدي انه مات سنة 147
(١٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 احتجاجات أمير المؤ منين صلوات الله عليه على اليهود في أنواع كثيرة من العلوم ومسائل شتى، وفيه 13 حديثا. 1
3 باب 2 احتجاجه صلوات الله عليه على بعض اليهود بذكر معجزات النبي صلى الله عليه وآله، وفيه حديث واحد. 28
4 باب 3 احتجاجه صلوات الله عليه على النصارى، وفيه خمسة أحاديث. 52
5 باب 4 احتجاجه صلوات الله عليه على الطبيب اليوناني، وفيه حديث واحد 70
6 باب 5 أسؤلة الشامي عم أمير المؤمنين عليه السلام في مسجد الكوفة، وفيه حديث واحد. 75
7 باب 6 نوادر احتجاجاته صلوات الله عليه وبعض ما صدر عنه من جوامع العلوم، وفيه تسعة أحاديث. 83
8 باب 7 ما علمه صلوات الله عليه من أربعمائة باب مما يصلح للمسلم في دينه ودنياه، وفيه حديث واحد. 89
9 باب 8 ما تفضل صلوات الله عليه به على الناس بقوله: سلوني قبل أن تفقدوني، وفيه سبعة أحاديث. 117
10 باب 9 مناظرات الحسنين - صلوات الله عليهما - واحتجاجاتهما، وفيه خمسة أحاديث. 129
11 باب 10 مناظرات علي بن الحسين - عليهما السلام - واحتجاجاته، وفيه ثلاثة أحاديث. 145
12 باب 11 في احتجاج أهل زمانه على المخالفين، وفيه حديث واحد. 147
13 باب 12 مناظرات محمد بن علي الباقر واحتجاجاته عليه السلام، وفيه 14 حديثا. 149
14 باب 13 احتجاجات الصادق صلوات الله عليه على الزنادقة والمخالفين ومناظراته معهم، وفيه 23 حديثا. 163
15 باب 14 ما بين عليه السلام من المسائل في أصول الدين وفروعه برواية الأعمش، وفيه حديث واحد. 222
16 باب 15 احتجاجات أصحابه عليه السلام على المخالفين، وفيه ثلاثة أحاديث. 230
17 باب 16 احتجاجات موسى بن جعفر عليه السلام على أرباب الملل والخلفاء وبعض ما روي عنه من جوامع العلوم، وفيه 17 حديثا. 234
18 باب 17 ما وصل إلينا من أخبار علي بن جعفر عن أخيه موسى عليه السلام بغير رواية الحميري، وفيه حديث واحد. 249
19 باب 18 احتجاجات أصحابه عليه السالام على المخالفين، وفيه ستة أحاديث 292
20 باب 19 مناظرات علي بن موسى الرضا صلوات الله عليه، واحتجاجه على أرباب الملل المختلفة والأديان المتشتة في مجلس المأمون وغيره،. فيه 13 حديثا 299
21 باب 20 ما كتبه صلوات الله عليه للمأمون من محض الإسلام وشرائع الدين، وسائر ما روي عنه عليه السلام من جوامع العلوم، وفيه 24 حديثا. 352
22 باب 21 مناظرات أصحابه وأهل زمانه صلوات الله عليه، وفيه عشرة أحاديث. 370
23 باب 22 احتجاجات أبي جعفر الجواد ومناظراته صلوات الله عليه، وفيه حديثان. 381
24 باب 23 احتجاجات أبي الحسن علي بن محمد النقي صلوات الله عليه، وفيه أربعة أحاديث. 386
25 باب 24 اجتجاجات أبي محمد الحسن بن علي العسكري صلوات الله عليه، وفيه حديث واحد. 392
26 باب 25 فيما بين الصدوق رحمه الله من مذهب الإمامية وأملى على المشائخ في مجلس واحد. 393
27 باب 26 نوادر الاحتجاجات والمناظرات الواردة عن علمائنا الإمامية رضوان الله تعالى عليهم. 406