18 - أمالي الصدوق: أبي، عن علي بن إبراهيم، عن اليقطيني، عن يونس، عن داود بن فرقد عن ابن شبرمة قال: ما ذكرت حديثا سمعته من جعفر بن محمد عليهما السلام إلا كاد أن يتصدع له قلبي، سمعته يقول: حدثني أبي، عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وآله - قال ابن شبرمة: واقسم بالله ما كذب على أبيه، ولا كذب أبوه على جده، ولا كذب جده على رسول الله صلى الله عليه وآله - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من عمل بالمقائيس فقد هلك وأهلك، ومن أفتى الناس وهو لا يعلم الناسخ من المنسوخ والمحكم من المتشابه فقد هلك وأهلك. (1) 19 - أمالي الصدوق: في كلمات النبي صلى الله عليه وآله برواية أبي الصباح، عن الصادق عليه السلام، شر الأمور محدثاتها.
20 - تفسير علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالي: والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة مالهم من الله من عاصم. هؤلاء أهل البدع والشبهات والشهوات يسود الله وجوههم ثم يلقونه.
21 - تفسير علي بن إبراهيم: والشعراء يتبعهم الغاوون قال: نزلت في الذين غيروا دين الله وخالفوا أمر الله، هل رأيتم شاعرا قط يتبعه أحد؟ إنما عنى بذلك الذين وضعوا دينا بآرائهم فتبعهم الناس على ذلك.
22 - تفسير العياشي: عن أبي عبد الله عليه السلام في تفسير هذه الآية قال: هم قوم تعلموا وتفقهوا بغير علم فضلوا وأضلوا. (2) بيان: على هذا التأويل إنما عبر عنهم بالشعراء لأنهم بنوا دينهم وأحكامهم على المقدمات الشعرية الباطلة.
23 - تفسير علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا قال: هم النصارى، والقسيسون، والرهبان، وأهل الشبهات والأهواء من أهل القبلة والحرورية، وأهل البدع.