ولا عمل إلا بنية، ولا نية إلا بإصابة السنة.
المحاسن: أبي، عن إبراهيم بن إسحاق مثله.
غوالي اللئالي: عن الرضا عليه السلام مثله.
بيان: القول هنا الاعتقاد أي لا ينفع الإيمان والاعتقاد بالحق نفعا كاملا إلا إذا كان مقرونا بالعمل، ولا ينفعان معا أيضا إلا مع خلوص النية عما يشوبها من أنواع الرئاء والأغراض الفاسدة، ولا تنفع الثلاثة أيضا إلا إذا كان العمل موافقا للسنة ولم تكن بدعة، والسنة هنا مقابل البدعة، أعم من الفريضة.
5 - قصص الأنبياء: بالإسناد إلى الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام، عن الصادق عليه السلام قال: امر إبليس بالسجود لآدم فقال: يا رب وعزتك إن أعفيتني من السجود لآدم لأعبدنك عبادة ما عبدك أحد قط مثلها. قال الله جل جلاله: إني أحب أن أطاع من حيث أريد.
6 - المحاسن: أبي، عن الحسين بن سيف، عن أخيه علي، عن أبيه، عن أبي جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من تمسك بسنتي في اختلاف أمتي كان له أجر مائة شهيد.
المحاسن: علي بن سيف، عن أبي حفص الأعشى، (1) عن الصادق، عن آبائه، عن النبي صلوات الله عليهم مثله.
7 - المحاسن: ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن مرازم بن حكيم (2) قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من خالف سنة محمد صلى الله عليه وآله فقد كفر.
8 - المحاسن: أبي، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: وأتوا البيوت من أبوابها. قال يعني أن يأتي الأمر من وجهه، أي الأمور كان.