بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢ - الصفحة ٢٦٢
ولا عمل إلا بنية، ولا نية إلا بإصابة السنة.
المحاسن: أبي، عن إبراهيم بن إسحاق مثله.
غوالي اللئالي: عن الرضا عليه السلام مثله.
بيان: القول هنا الاعتقاد أي لا ينفع الإيمان والاعتقاد بالحق نفعا كاملا إلا إذا كان مقرونا بالعمل، ولا ينفعان معا أيضا إلا مع خلوص النية عما يشوبها من أنواع الرئاء والأغراض الفاسدة، ولا تنفع الثلاثة أيضا إلا إذا كان العمل موافقا للسنة ولم تكن بدعة، والسنة هنا مقابل البدعة، أعم من الفريضة.
5 - قصص الأنبياء: بالإسناد إلى الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام، عن الصادق عليه السلام قال: امر إبليس بالسجود لآدم فقال: يا رب وعزتك إن أعفيتني من السجود لآدم لأعبدنك عبادة ما عبدك أحد قط مثلها. قال الله جل جلاله: إني أحب أن أطاع من حيث أريد.
6 - المحاسن: أبي، عن الحسين بن سيف، عن أخيه علي، عن أبيه، عن أبي جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من تمسك بسنتي في اختلاف أمتي كان له أجر مائة شهيد.
المحاسن: علي بن سيف، عن أبي حفص الأعشى، (1) عن الصادق، عن آبائه، عن النبي صلوات الله عليهم مثله.
7 - المحاسن: ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن مرازم بن حكيم (2) قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من خالف سنة محمد صلى الله عليه وآله فقد كفر.
8 - المحاسن: أبي، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: وأتوا البيوت من أبوابها. قال يعني أن يأتي الأمر من وجهه، أي الأمور كان.

(1) لم نجد له ذكرا في كتب الرجال ولم يتبين اسمه.
(2) بضم الميم وكسر الزاي. عنونه النجاشي في رجاله قال: مرازم بن حكيم الأزدي المدائني مولى ثقة، وأخواه محمد بن حكيم وجديد بن حكيم، يكنى أبا محمد روى عن أبي عبد الله وأبى الحسن عليهما السلام ومات في أيام الرضا عليه السلام، وهو أحد من بلى باستدعاء الرشيد له وأخوه أحضرهما الرشيد مع عبد الحميد الغواص فقتله وسلما، ولهم حديث ليس هنا موضعه، له كتاب يرويه جماعة اه‍.
(٢٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 8 ثواب الهداية والتعليم وفضلهما وفضل العلماء، وذم إضلال الناس، وفيه 92 حديثا. 1
3 باب 9 استعمال العلم والإخلاص في طلبه، وتشديد الأمر على العالم، وفيه 71 حديثا. 26
4 باب 10 حق العالم، وفيه 20 حديثا. 40
5 باب 11 صفات العلماء وأصنافهم، وفيه 42 حديثا. 45
6 باب 12 آداب التعليم، وفيه 15 حديثا. 59
7 باب 13 النهي عن كتمان العلم والخيانة وجواز الكتمان عن غير أهله، وفيه 84 حديثا. 64
8 باب 14 من يجوز أخذ العلم منه ومن لا يجوز، وذم التقليد والنهي عن متابعة غير المعصوم في كل ما يقول، ووجوب التمسك بعروة اتباعهم عليهم السلام، وجواز الرجوع إلى رواة الأخبار والفقهاء والصالحين، وفيه 68 حديثا. 81
9 باب 15 ذم علماء السوء ولزوم التحرز عنهم، وفيه 25 حديثا. 105
10 باب 16 النهي عن القول بغير علم، والإفتاء بالرأي، وبيان شرائطه، وفيه 50 حديثا 111
11 باب 17 ما جاء في تجويز المجادلة والمخاصمة في الدين والنهي عن المراء، وفيه 61 حديثا. 124
12 باب 18 ذم إنكار الحق والإعراض عنه والطعن على أهله، وفيه 9 حديثا. 140
13 باب 19 فصل كتابة الحديث وروايته، وفيه 47 حديثا. 144
14 باب 20 من حفظ أربعين حديثا، وفيه 10 أحاديث. 153
15 باب 21 آداب الرواية، وفيه 25 حديثا. 158
16 باب 22 ان لكل شيء حدا، وأنه ليس شيء إلا ورد فيه كتاب أو سنة، وعلم ذلك كله عند الإمام، وفيه 13 حديثا. 168
17 باب 23 أنهم عليهم السلام عندهم مواد العلم وأصوله، ولا يقولون شيئا برأي ولا قياس بل ورثوا جميع العلوم عن النبي صلى الله عليه وآله وأنهم أمناء الله على أسراره، وفيه 28 حديثا. 172
18 باب 24 ان كل علم حق هو في أيدي الناس فمن أهل البيت عليهم السلام وصل إليهم، وفيه 2 حديثان. 179
19 باب 25 تمام الحجة وظهور المحجة، وفيه 4 أحاديث. 179
20 باب 26 أن حديثهم عليهم السلام صعب مستصعب، وان كلامهم ذو وجوه كثيرة، وفضل التدبر في أخبارهم عليهم السلام، والتسليم لهم، والنهي عن رد أخبارهم، وفيه 116 حديثا. 182
21 باب 27 العلة التي من أجلها كتم الأئمة عليهم السلام بعض العلوم والأحكام، وفيه 7 أحاديث. 212
22 باب 28 ما ترويه العامة من أخبار الرسول صلى الله عليه وآله، وان الصحيح من ذلك عندهم عليهم السلام، والنهي عن الرجوع إلى أخبار المخالفين، وفيه ذكر الكذابين، وفيه 14 حديثا 214
23 باب 29 علل اختلاف الأخبار وكيفية الجمع بينها والعمل بها ووجوه الاستنباط، وبيان أنواع ما يجوز الاستدلال به، وفيه 72 حديثا. 219
24 باب 30 من بلغه ثواب من الله على عمل فأتى به، وفيه 4 أحاديث. 256
25 باب 31 التوقف عند الشبهات والاحتياط في الدين، وفيه 17 حديثا. 258
26 باب 32 البدعة والسنة والفريضة والجماعة والفرقة وفيه ذكر أهل الحق وكثرة أهل الباطل، وفيه 28 حديثا. 261
27 باب 33 ما يمكن أن يستنبط من الآيات والأخبار من متفرقات مسائل أصول الفقه، وفيه 62 حديثا. 268
28 باب 34 البدع والرأي والمقائيس، وفيه 84 حديثا. 283
29 باب 35 غرائب العلوم من تفسير أبجد وحروف المعجم وتفسير الناقوس وغيرها وفيه 6 أحاديث. 316