بيان: لأنه أخبر النبي صلى الله عليه وآله: أنه كل ما وقع في بني إسرائيل يقع في هذه الأمة (1) ويدل على أنه لا ينبغي نقل كلام لا يوثق به.
6 - بصائر الدرجات: محمد بن عيسى، عن فضالة، عن أبان، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى: ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا. قال: فقال: الاقتراف:
التسليم لنا والصدق علينا وأن لا يكذب علينا.
7 - رجال الكشي: وجدت في كتاب جبرئيل بن أحمد بخطه: حدثني محمد بن عيسى، عن محمد بن الفضيل، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن الهيثم بن واقد، عن ميمون بن عبد الله، عن أبي عبد الله، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من كذب علينا أهل البيت حشره الله يوم القيامة أعمى يهوديا، وإن أدرك الدجال آمن به في قبره.
8 - نهج البلاغة: سأل أمير المؤمنين عليه السلام رجل أن يعرفه ما الإيمان؟ فقال: إذا كان غد فأتني حتى أخبرك على أسماع الناس، فإن نسيت مقالتي حفظها عليك غيرك، فإن الكلام كالشاردة يثقفها هذا، ويخطئها هذا.
9 - وقال عليه السلام - فيما كتب إلى الحارث الهمداني -: ولا تحدث الناس بكل ما سمعت فكفى بذلك كذبا، ولا ترد على الناس كلما حدثوك به فكفى بذلك جهلا.
10 - أمالي الطوسي: المفيد، عن إبراهيم بن الحسن بن جمهور، عن أبي بكر المفيد الجرجرائي عن المعمر أبي الدنيا، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.
11 - كنز الكراجكي: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: نضر الله امرءا سمع منا حديثا فأداه كما سمع فرب مبلغ أوعى من سامع.
12 - وقال أمير المؤمنين عليه السلام: عليكم بالدرايات لا بالروايات.
13 - وقال عليه السلام: همة السفهاء الرواية وهمة العلماء الدراية.