بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١ - الصفحة ٢١٨
درست، عن عبد الحميد بن أبي العلاء، عن موسى بن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من انهمك في طلب النحو سلب الخشوع.
بيان: الظاهر أن المراد علم النحو، ولا ينافي تجدد هذا العلم والاسم لعلمه (عليه السلام) بما سيتجدد، ويحتمل أن يكون المراد التوجه إلى القواعد النحوية في حال الدعاء، والنحو في اللغة: الطريق والجهة والقصد. وشئ منها لا يناسب المقام إلا بتكلف تام (1).
38 - تفسير العياشي: عن يونس بن عبد الرحمن أن داود قال: كنا عنده فارتعدت السماء فقال هو: سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته. فقال له أبو بصير:
جعلت فداك إن للرعد كلاما؟ فقال: يا أبا محمد سل عما يعنيك ودع ما لا يعنيك.
39 - نوادر الراوندي: بإسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن من البيان لسحرا، ومن العلم جهلا، ومن الشعر حكما، و من القول عدلا.
40 - الدرة الباهرة: عن الكاظم (عليه السلام) قال: من تكلف ما ليس من علمه ضيع عمله وخاب أمله.
41 - وقال الجواد (عليه السلام): التفقه ثمن لكل غال وسلم إلى كل عال.
42 - الجواهر للكراجكي: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): العلوم أربعة: الفقه للأديان، والطب للأبدان، والنحو للسان، والنجوم لمعرفة الأزمان.
43 - دعوات الراوندي: قال الحسن بن علي (عليهما السلام): عجب لمن يتفكر في مأكوله كيف لا يتفكر في معقوله!؟ فيجنب بطنه ما يؤذيه ويودع صدره ما يرديه.
44 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): العلم علمان: مطبوع ومسموع، ولا ينفع المسموع إذا لم يكن المطبوع.
45 - وقال (عليه السلام) - وقد سئل عن القدر -: طريق مظلم فلا تسلكوه، وبحر عميق فلا تلجوه، وسر الله فلا تتكلفوه.

(1) الظاهر أن المراد بالنحو هو الطريق لو صح الخبر والمراد به الاشتغال بالعلم عن العمل. ط
(٢١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 مقدمة المؤلف 2
4 مصادر الكتاب 6
5 توثيق المصادر 26
6 رموز الكتاب 46
7 تلخيص الأسانيد 48
8 المفردات المشتركة 57
9 بعض المطالب المذكورة في مفتتح المصادر 62
10 فهرست الكتب 79
11 * (كتاب العقل والعلم والجهل) * باب 1 فضل العقل وذم الجهل، وفيه 53 حديثا. 81
12 باب 2 حقيقة العقل وكيفية وبدء خلقه، وفيه 14 حديثا. 96
13 بيان ماهية العقل. 99
14 باب 3 احتجاج الله تعالى على الناس بالعقل وأنه يحاسبهم على قدر عقولهم، وفيه خمسة أحاديث. 105
15 باب 4 علامات العقل وجنوده، وفيه 52 حديثا. 106
16 باب 5 النوادر، وفيه حديثان. 161
17 * (كتاب العلم) * باب 1 فرض العلم، ووجوب طلبه، والحث عليه، وثواب العالم والمتعلم، وفيه 112 حديثا. 162
18 باب 2 أصناف الناس في العلم وفضل حب العلماء، وفيه 20 حديثا 186
19 باب 3 سؤال العالم وتذاكره وإتيان بابه، وفيه سبعة أحاديث. 196
20 باب 4 مذاكرة العلم، ومجالسة العلماء، والحضور في مجالس العلم، وذم مخالطة الجهال، وفيه 38 حديثا. 198
21 باب 5 العمل بغير علم، وفيه 12 حديثا. 206
22 باب 6 العلوم التي أمر الناس بتحصيلها وينفعهم، وفيه تفسير الحكمة، وفيه 62 حديثا. 209
23 باب 7 آداب طلب العلم وأحكامه، وفيه 19 حديثا. 221