بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١ - الصفحة ١٠٦
2 - معاني الأخبار: أبي، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن يزيد الرزاز، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): يا بني اعرف منازل الشيعة على قدر روايتهم ومعرفتهم، فإن المعرفة هي الدراية للرواية، وبالدرايات للروايات يعلو المؤمن إلى أقصى درجات الايمان، إني نظرت في كتاب لعلي (عليه السلام) فوجدت في الكتاب أن قيمة كل امرئ وقدره معرفته، إن الله تبارك وتعالى يحاسب الناس على قدر ما آتاهم من العقول في دار الدنيا.
3 - المحاسن: الحسن بن علي بن يقطين، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إنما يداق الله العباد في الحساب يوم القيامة على قدر ما آتاهم من العقول في الدنيا.
4 - المحاسن: محمد البرقي، عن سليمان بن جعفر الجعفري، رفعه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنا معاشر الأنبياء نكلم الناس على قدر عقولهم.
5 - المحاسن: النوفلي وجهم بن حكيم المدائني، عن السكوني، عن أبي عبد الله، عن آباءه، (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا بلغكم عن رجل حسن حاله (1) فانظروا في حسن عقله، فإنما يجازى بعقله.
باب 4 * (علامات العقل وجنوده) * 1 - الخصال: أبي، عن سعد، عن البرقي، عن أبيه رفعه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قسم العقل على ثلاثة أجزاء فمن كانت فيه كمل عقله، ومن لم تكن فيه فلا عقل له: حسن المعرفة بالله عز وجل، وحسن الطاعة له، وحسن الصبر على أمره.
بيان: لعل عد هذه الأشياء التي هي من آثار العقل من أجزاءه على المبالغة،

(1) من فعل الصلاة والصيام والحج وإيتاء الزكاة والصدقات وغيرها من المثوبات والقربات وقوله: فانظروا في حسن عقله. أي إن رأيتم عقله كاملا استدلوا به على حسن أفعاله وصحة أعماله.
وانه حقيق الركون إليه والاعتماد عليه، وان رأيتموه ناقصا فلا تغتروا بأعماله ولا تركنوا إليه و استدلوا بقلة عقله على نقصان ثوابه، فإنه يجازى ويثاب على قدر عقله من الكمال والنقصان.
(١٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 مقدمة المؤلف 2
4 مصادر الكتاب 6
5 توثيق المصادر 26
6 رموز الكتاب 46
7 تلخيص الأسانيد 48
8 المفردات المشتركة 57
9 بعض المطالب المذكورة في مفتتح المصادر 62
10 فهرست الكتب 79
11 * (كتاب العقل والعلم والجهل) * باب 1 فضل العقل وذم الجهل، وفيه 53 حديثا. 81
12 باب 2 حقيقة العقل وكيفية وبدء خلقه، وفيه 14 حديثا. 96
13 بيان ماهية العقل. 99
14 باب 3 احتجاج الله تعالى على الناس بالعقل وأنه يحاسبهم على قدر عقولهم، وفيه خمسة أحاديث. 105
15 باب 4 علامات العقل وجنوده، وفيه 52 حديثا. 106
16 باب 5 النوادر، وفيه حديثان. 161
17 * (كتاب العلم) * باب 1 فرض العلم، ووجوب طلبه، والحث عليه، وثواب العالم والمتعلم، وفيه 112 حديثا. 162
18 باب 2 أصناف الناس في العلم وفضل حب العلماء، وفيه 20 حديثا 186
19 باب 3 سؤال العالم وتذاكره وإتيان بابه، وفيه سبعة أحاديث. 196
20 باب 4 مذاكرة العلم، ومجالسة العلماء، والحضور في مجالس العلم، وذم مخالطة الجهال، وفيه 38 حديثا. 198
21 باب 5 العمل بغير علم، وفيه 12 حديثا. 206
22 باب 6 العلوم التي أمر الناس بتحصيلها وينفعهم، وفيه تفسير الحكمة، وفيه 62 حديثا. 209
23 باب 7 آداب طلب العلم وأحكامه، وفيه 19 حديثا. 221