الله، فأقبل رأس اليهود حتى وقف على الحسن عليه السلام، والناس حوله وابن ملجم لعنه الله بين يديه، فقال له: يا أبا محمد اقتله قتله الله، فإني رأيت (1) في الكتب التي أنزلت على موسى (2) أن هذا أعظم عند الله عز وجل جرما من ابن آدم قاتل أخيه، ومن القدار عاقر ناقة ثمود (3).
(٣٨١)