مجاهد (١)، عن ابن عباس: ﴿فاما من طغى وآثر الحياة الدنيا﴾ (٢) هو علقمة بن الحارث بن عبد الدار ﴿واما من خاف مقام ربه﴾ (٣) علي بن أبي طالب عليه السلام خاف وانتهى عن المعصية، ونهى عن الهوى نفسه، ﴿فان الجنة هي المأوى﴾ (٤) خاصا لعلى عليه السلام، ومن كان على منهاج على هكذا عاما. (٥) ٦ - تفسير أبى يوسف (٦) يعقوب بن سفيان، عن مجاهد، وابن عباس ﴿ان المتقين في ظلال وعيون﴾ (٧) من اتقى الذنوب علي بن أبي طالب، والحسن، والحسين في ظلال من الشجر، والخيام من اللؤلؤ، طول كل خيمة مسيرة فرسخ في فرسخ.
ثم ساق الحديث. إلى قوله: ﴿انا كذلك نجزى المحسنين﴾ (8) المطيعين لله أهل بيت محمد في الجنة (9).
7 - ابن بطة (10) في " الإبانة " وأبو بكر بن عياش (11) و " الأمالي " عن أبي داود السبيعي (12) عن عمران بن حصين، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام إلى جنبه، إذ قرا النبي صلى الله عليه وآله هذه الآية: