وآله فأتبعته حتى دخل نخلا، فسجد وأطال السجود، حتى خفت أو خشيت أن يكون الله عز وجل قد توفاه وقبضه إليه، فجئت أنظر فرفع رأسه فقال: مالك عبد الرحمن؟ فذكرت ذلك له، قال: فقال: إن جبرئيل عليه السلام قال لي: ألا أبشرك أن الله عزو جل يقول لك: من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت عليه، فسجدت لله شكرا (1).
(٣٣٨)