سيف النقمة، ولم تدركه فيهم رقة القرابة، ولم ينظر إليهم بعين مقة (1).
5 - وعن الفضيل بن عياض (2)، أن قريشا لما نالت من رسول الله صلى الله عليه وآله ما نالت من الأذى، أتى ملك فقال: يا محمد صلى الله عليه وآله أنا الموكل بالجبال، أرسلني الله إليك إن أحببت أن أطبق عليهم الأخشبين (3) فعلت، فقال صلى الله عليه وآله: لا إن قومي لا يعلمون (4).
وقد تقدم في الباب الثاني عشر من ذلك الكثير.