السيف، فقال: أما أنت منتهيا يا عمر حتى ينزل الله بك يعني من الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة، اللهم هذا عمر بن الخطاب، اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب فقال عمر: أشهد أنك رسول الله صلى الله عليه وآله، فأسلم، وقال: أخرج يا رسول الله صلى الله عليه وآله (1).
قال مؤلف هذا الكتاب: أنظر ما ترويه العامة من مكابدة رسول الله صلى الله عليه وآله من المشركين الذين عمر في سلكهم ومن أحزابهم، وكيف فعل رسول الله صلى الله عليه وآله به بعد ما قال له ما قال صلى الله عليه وآله حتى أسلم.
6 - وعنه، قال: أخبرنا عبد الملك بن أبي القاسم الكروخي (2)، قال:
حدثنا أبو عامر الأزدي (3)، وأبو بكر الغورجي (4)، قالا: حدثنا أبو محمد الجراحي (5)، قال: حدثنا أبو العباس المحبوبي (6)، قال: حدثنا أبو عبد الله الترمذي، قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن (7)، قال: أخبرني روح بن أسلم (8)، قال: أنبأنا ثابت (9)، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله