عليه وآله، فلم يزل يكلمه حتى قال له: اهد لنا ناقة ولا تجعلها ولهى (1) (2).
3 - وعنه عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: صلى رسول الله بالناس الظهر، فخفف في الركعتين الأخيرتين، فلما انصرف قال له الناس:
هل حدث في الناس حدث؟ قال: وما ذاك؟ قالوا: خففت في الركعتين فقال لهم: أما سمعتم صراخ الصبي (3).
4 - وعنه، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
من تخلى على قبر، أو بال قائما، أو بال في ماء، أو مشى في حذاء واحد، أو شرب قائما، أو خلا في بيت وحده، وبات على غمر (4) فأصابه من الشيطان، لم يدعه إلا أن يشاء الله، وأسرع ما يكون الشيطان إلى الانسان وهو على بعض هذه الحالات، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله خرج في سرية، فأتى وادي مجنة (5) فنادى أصحابه: ألا ليأخذ كل رجل منكم بيد صاحبه، ولا يدخلن رجل وحده، ولا يمضي رجل وحده، قال: فتقدم رجل فانتهى إليه وقد صرع، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وآله بذلك، فأخذ بإبهامه فغمزها، ثم قال: بسم الله أخرج خبيث، أنا رسول الله قال: فقام (6).