(على جنوبكم كما يحمل الانسان الشئ في ضبنه والضين الجنب والناحية م ح ق) في حديث الدعاء لك الحمد انت قيام السموات والارض وفى رواية قيم وفى اخرى قيوم وهى من ابنية المبالغة وهى من صفات الله تعالى ومعناها القائم بامور الخلق ومدبر العالم في جميع احواله واصلها من الواو قيوام وقيوم وقيووم بوزن فيعال وفيعل وفيعول والقيوم من اسماء الله تعالى المعدودة وهو القائم بنفسه مطلقا لا بغيره وهو مع ذلك يقوم به كل موجود حتى لا يتصور وجود شئ ولا دوام وجوده الا به ومنه الحديث حتى يكون لخمسين امرأة قيم واحد قيم المرأة زوجها لانه يقوم بامرها وما تحتاج إليه ومنه الحديث ما افلح قوم قيمهم امرأة ومنه الحديث اتانى ملك فقال انت قثم وخلقك قيم أي مستقيم حسن ومنه الحديث ذلك الدين القيم أي المستقيم الذى لا زيغ فيه ولا ميل عن الحق وفيه ذكر يوم القيامة في غير موضع قيل اصله مصدر قام الخلق من قبورهم قيامة وقيل هو تعريب قيمثا وهو بالسريانية بهذا المعنى نهاية الديوم فيعول من ادام يدوم دوما ودواما واما الديموم فهو فعلول منه لا فيعول واصله دوموم فقلبت الواو ياء م ح ق القثم المجتمع الخلق وقيل الجامع الكامل وقيل المجموع للخيرية ورجل قثم أي معطآء قال ابن الاثير في النهاية تسمى الرجل قثم معدول عن قاثم وهو الكثير العطآء ومنه حديث المبعث انت قثم انت المقفى انت الحاشر هذه اسماء للنبى عليه السلام م ح ق فلان يقام به وقيم بفلان واقام من مكانة
(١٩)