واقاموا بالدار قطنوا بها واقاموا عن الدار طعنوا عنها قاله الزمخشري في اساس البلاغة م ح ق الحج المبرور الذى لا يخالط شيئ من المآثم والبيع المبرور الذى لا شبهة فيه ولا كذب ولا خيانة مغرب وطبيته عن كذا أي صرفته عنه واطبى بنو فلان فلانا إذا خالوه وقبلو ويقال خلف طبى أي مجيب واطباه دعاه وطباه مثله مجمل اللغة الخلف واحد اخلاف الضرع مجمل يقال طباه اللهو فاتبعه طباه يطبوا دعاه وكذلك اطباه على افتعله ص من اخر ابواب كتاب السراير لمحمد بن ادريس رحمه الله في جملة ما ذكره بقوله ومن ذلك ما استطرفناه من رواية ابى القسم بن قولويه عن الاصبغ قال سمعت عليا عليه السلام يقول ستة لا ينبغى ان يسلم عليهم وستة لا ينبغى ان يؤمنوا الناس وستة من هذه الامة من اخلاف قوم لوط فاما الستة الذين لا ينبغى ان يسلم عليهم فاليهود والنصارى واصحاب النرد والشطرنج واصحاب خمر واصحاب بربط وطنبور والمتفكهون بسب الامهات والشعراء الحديث بتمامه بسم الله الرحمن الرحيم اخلص معاشك لمعادك واجعل مسيرك في مصيرك وتزود مما تؤتاه زادك ولا تفسد بمتاع الغرور فؤادك ولا تهتم برزقك ولا تغتم في طسقك فالذي يبقيك يرزقك ونصيبك يصيبك م ح ق الموعظة إذا خرجت من صميم القلب ولجت في حريم القلب وإذا خرجت من ناحية اللسان لم تتجاوز اصمخة الآذان وبعبارة اخرى العظة الناصحة تخرج من القلب السليم فتلج في القلب الصميم فإذا انطق ذو سر سقيم كان فكانما يكن يقعقع حلقة من عظيم رميم م ح ق
(٢٠)