المصباح - الكفعمي - الصفحة ٧٠١
فنهض ناهض وقال ما الفئام يا أمير المؤمنين قال مائة ألف نبي وصديق وشهيد فكيف بمن يكفل عددا من المؤمنين والمؤمنات وأنا ضمينه [ضمنته] على الله تعالى الأمان من الكفر والفقر وإن مات في يومه أو في ليلته أو بعده إلى مثله من غير ارتكاب كبيرة فأجره على الله سبحانه ومن استدان لإخوانه وأعانهم فأنا الضامن على الله عز وجل إن بقاه قضاه وإن قبضه قبل تأديته له حمله عنه وإذا تلاقيتم فتصافحوا بالتسليم وتهانوا النعمة في هذا اليوم وليبلغ الحاضر الغائب والشاهد البائن وليعد الغني على الفقير والقوي على الضعيف أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله عن الله عز اسمه بذلك ثم أخذ عليه السلام في خطبة الجمعة وجعل صلاة جمعة صلاة عيده وانصرف بولده وشيعته إلى منزل أبي محمد الحسن عليه السلام ابنه بما أعد له من طعام وانصرف غنيهم وفقيرهم برفده إلى عياله وحيث وصلنا إلى هذا المقام فلنذكر قصيدة في مدح علي عليه السلام نذكر فيها من فضائله قليلا من كثير مع الإشارة فيها إلى يسير من أسماء يوم الغدير هنيئا هنيئا ليوم الغدير * ويوم النصوص ويوم السرور ويوم الكمال لدين الإله * وإتمام نعمة رب غفور ويوم الدليل على المرتضى * ويوم البيان لكشف الضمير ويوم الرشاد وإبداء ما * تجن به مضمرات الصدور ويوم الأمان ويوم النجاة * ويوم التعاطف ويوم الحبور ويوم الصلاة ويوم الزكاة * ويوم الصيام ويوم الفطور
(٧٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 696 697 698 699 700 701 702 703 704 705 706 ... » »»