وسيدي وربي وإلهي وثقتي ورجائي ومعدن مسألتي وموضع شكواي ومنتهى رغبتي ومناي فلا يخيبن [فلا تخيبن] عليك دعائي يا سيدي ومولاي اللهم فلا تبطلن طمعي وعملي ورجائي يا إلهي ومسألتي واختم لي [يا إلهي] بالسعادة والسلامة والإسلام والأمن والإيمان والمغفرة والرضوان والشهادة والحفظ يا منزولا به كل حاجة يا الله يا الله يا الله أنت لكل حاجة فتول عاقبتها ولا تسلط علينا أحدا من خلقك بشئ لا طاقة لنا به من أمر الدنيا وفرغنا لأمر الآخرة يا ذا الجلال والإكرام صل على محمد وآل محمد وبارك على محمد وآل محمد [وترحم محمدا وآل محمد] وسلم على محمد وآل محمد وتحنن على محمد وآل محمد كأفضل ما صليت وباركت وترحمت وسلمت وتحننت ومننت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ثم ادع بدعاء زين العابدين عليه السلام وهو يا من يرحم من لا ترحمه العباد إلى آخره وقد مر ذكره في الفصل الثامن والثلاثين الفصل السابع والأربعون فيما يعمل في ذي القعدة وهو من الأشهر الحرم عظيم الحرمة في الجاهلية والإسلام معروف بإجابة الدعاء فيه ويوم الخامس والعشرين منه يوم جليل القدر عظيم الشأن وفيه دحيت الأرض من تحت الكعبة وقد مر ثواب صومه في الأرجوزة في الفصل الأربعين وليلته أيضا عظيمة الشأن فعن النبي صلى الله عليه وآله أنه تعالى ينظر إلى عباده المؤمنين فيها بالرحمة للعامل فيها بطاعة الله أجر مائة سائح لم يعص الله طرفة عين قاله السيد ابن طاوس في كتاب الإقبال قال رحمه الله وقد روي أنه لا يبقى أحد سأل الله فيها حاجة إلا أعطاه قال وروي أن فيها صلاة ركعتين بالحمد مرة والشمس خمسا فإذا سلم حوقل وقال يا مقيل العثرات أقلني عثرتي يا مجيب الدعوات
(٦٥٧)