المصباح - الكفعمي - الصفحة ٦٥٥
أئمتي فآمن بهم خوفي من عذابك وسخطك وأدخلني الجنة برحمتك في عبادك الصالحين أصبحت بالله مؤمنا موقنا مخلصا على دين محمد صلى الله عليه وآله [وملته] وسنته وعلى دين علي وسنته وعلى دين الأوصياء وسنتهم آمنت بسرهم وعلانيتهم وأرغب إلى الله فيما رغبوا فيه وأعوذ بالله من شر ما استعاذوا منه ولا حول ولا قوة ولا منعة إلا بالله العلي العظيم توكلت على الله حسبي الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه اللهم إني أريدك فأردني وأطلب ما عندك فيسره لي اللهم إنك قلت في محكم كتابك المنزل وقولك الحق ووعدك الصدق شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فعظمت شهر رمضان بما أنزلت فيه من القرآن الكريم وخصصته بأن جعلت فيه ليلة القدر اللهم وقد انقضت أيامه ولياليه وقد صرت منه إلى ما أنت أعلم به مني فأسألك يا إلهي بما سألك به ملائكتك المقربون وأنبياؤك المرسلون وعبادك الصالحون أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تقبل مني كل ما تقربت به إليك فيه وتتفضل علي بتضعيف عملي وقبول تقربي وقرباني [قراباتي] واستجابة دعائي وهب لي من لدنك رحمة وأعتق رقبتي من النار وآمني يوم الخوف من كل الفزع ومن كل هول أعددته ليوم القيامة أعوذ بحرمة وجهك الكريم وبحرمة نبيك صلى الله عليه وآله وبحرمة الأوصياء عليهم السلام أن يتصرم هذا اليوم ولك قبلي تبعة تريد أن تؤاخذني بها أو خطيئة تريد أن تقتصها [تقبضها] مني لم تغفرها لي أسألك بحرمة وجهك الكريم يا لا إله إلا أنت بلا إله إلا أنت أن ترضى عني وإن كنت رضيت عني فزد فيما بقي من عمري رضى وإن كنت لم ترض عني فمن الآن فارض عني يا سيدي ومولاي
(٦٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 650 651 652 653 654 655 656 657 658 659 660 ... » »»