المصباح - الكفعمي - الصفحة ٦٥٢
أعظم لي في هذا اليوم بركة المغفرة ومثوبة الأجر وأرني صحة التصديق بما سألت وإن أنت عمرتني إلى عام مثله ويوم مثله ولم تجعله آخر العهد مني فأعني بالتوفيق على بلوغ رضاك وأشركني يا إلهي في هذا اليوم في دعاء من أحببته من المؤمنين والمؤمنات وأشركهم في دعائي إذا أجبتني في مقامي هذا بين يديك فإني راغب إليك لي ولهم وعائذ بك لي ولهم فاستجب لي يا أرحم الراحمين فإذا عزمت على الخروج إلى صلاة العيد فأطعم قبل خروجك وليكن إفطارك على شئ من التربة بعد أن تقرأ عليها ما مر في آخر الفصل الحادي والأربعين وأخرج زكاة الفطر قبل خروجك واستفتح خروجك بهذا الدعاء إلى أن تدخل مع الإمام فإن ضاق الوقت عن إتمامه فاقضه بعد الصلاة فتقول اللهم إليك وجهت وجهي وإليك فوضت أمري وعليك توكلت الله أكبر على ما هدانا الله أكبر إلهنا ومولانا الله أكبر على ما أولانا وحسن ما أبلانا الله أكبر ولينا الذي اجتبانا الله أكبر ربنا الذي خلقنا وسوانا الله أكبر ربنا الذي برأنا الله أكبر [ربنا] الذي أنشأنا الله أكبر الذي بقدرته هدانا الله أكبر الذي بدينه حيانا الله أكبر الذي من فتنته عافانا الله أكبر الذي بالإسلام اصطفانا الله أكبر الذي فضلنا بالإسلام على من سوانا الله أكبر [وأكبر] سلطانا الله أكبر وأعلى برهانا الله أكبر وأجل سبحانا الله أكبر وأقدم إحسانا الله أكبر وأعز أركانا الله أكبر وأعلى مكانا الله أكبر وأسنى شأنا الله أكبر ناصر من استنصر الله أكبر ذو المغفرة لمن استغفر الله أكبر الذي خلق فصور الله أكبر الذي أمات فأقبر الله أكبر الذي إذا شاء أنشر الله أكبر أقدر [أقدس] من كل شئ وأظهر الله أكبر رب الخلق والبشر والبر والبحر
(٦٥٢)
مفاتيح البحث: الصّلاة (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 647 648 649 650 651 652 653 654 655 656 657 ... » »»