على محمد واله وان تقضى حاجتي في كذا وكذا قال ولا تعلموها سفهاءكم فيدعون بها فيستجاب لهم ولا تدعو بها في مأثم ولا قطيعة رحم ومنها ركعت الغفيلة عن الصادق عليه السلام بين العشائين تقرأ في الأولى بعد الحمد وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات ان لا اله أنت سبحانك انى كنت من الظالمين وفى الثانية بعد الحمد وعند مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس لا في كتاب مبين ثم يرفع يديه ويقول اللهم إني أسئلك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها الا أنت ان تصلى على محمد وال محمد وان تفعل بي كذا وكذا اللهم أنت ولى نعمتي (أنت) والقادر على طلبتي تعلم حاجتي فأسئلك بحق محمد واله عليه وعليهم السلام لما قضيتها لي ويسئل حاجته فإنه يعطى ما سئل ومنها عن الصادق عليه السلام ان أحدكم إذا مرض دعى الطبيب وأعطاه وإذا كانت له حاجة إلى سلطان رشا البواب وأعطاه ولو أن أحدكم إذا فدحه امر فزع إلى الله تعالى وتطهر وتصدق بصدقة قلت أو كثرت ثم دخل المسجد وصلى ركعتي فحمد الله تعالى وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وعلى أهل بيته ثم قال اللهم إني عافيتني مما أخاف من كذا وكذا لآتاه الله ذلك وهي اليمين الواجبة وما جعله الله عليه في الشكر ومنها عن الصادق عليه السلام من نزل به كرب فليغتسل وليصل ركعتين ثم يضطجع ويضع خده الأيمن على يده اليمنى ويقول يا معز كل ذليل ومذل كل عزيز وحقك لقد شق على كذا وكذا ويسمى ما نزل به يكشف كربه إن شاء الله تعالى ذكر ذلك ابن عباس في كتاب الأغسال ومنها ما ذكره السيد على بن الحسين بن حسان بن باقي القرشي في اختياره عن الصادق عليه السلام قال من كانت له حاجة إلى الله تعالى فليصل
(٣٩٨)