المصباح - الكفعمي - الصفحة ٤٠٢
توجهني في حاجتي هذه وغيرها إلى سواك وتولني بنجح طلبتي وقضاء حاجتي ونيل سؤلي قبل زوالي عن موقفي هذا بتيسيرك لي العسير وحسن تقديرك لي في جميع الأمور وصل على محمد واله صلاة دائمة نامية لا انقطاع لأبدها ولا منتهى لأمدها واجعل ذلك عونا لي وسببا النجاح طلبتي انك واسع كريم و من حاجتي يا رب كذا وكذا وتذكر حاجتك ثم اسجد وقل فضلك آنسني واحسانك دلني فأسئلك بك وبمحمد واله صلواتك عليهم ان لا تردني خائبا انك سميع الدعاء قريب مجيب ومنها من غير الصحيفة لزين العابدين عليه السلام أيضا يا من (حار) حاز كل شئ ملكوتا وقهر كل شئ جبروتا الج قلبي فرح (فرج) الاقبال عليك والحقني بميدان الصالحين المطيعين لك يا من قصده الطالبون فوجدوه متفضلا ولجأ إليه العائذون فوجدوه نوالا وأمه الخائفون فوجدوه قريبا صل على محمد وال محمد وسل حاجتك تفضى انشاء الله تعالى ومنها ما ذكره خلف بن عبد الملك بن مسعود في كتاب المستغيثين ان هذا الدعاء لكل حاجة علمه جبرئيل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وآله وهو يا نور السماوات والأرض ويا قيوم السماوات والأرض ويا عماد السماوات والأرض ويا زين السماوات والأرض ويا جمال السماوات والأرض ويا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والاكرام يا غوث المستغيثين ويا منتهى رغبة العابدين ومنفس المكروبين ومفرج المغمومين وصريخ المستصرخين مجيب دعوة المضطرين كاشف كل سوء اله العالمين ومما يدخل في هذا الباب ويرقل في هذا النقاب ذكر رقاع الاستغاثات في الأمور المخوفات فمنها ما روى عن الصادق عليه السلام انه من قل عليه رزقه أو ضاقت عليه معيشته أو كانت له حاجة مهمة من امر داريه فليكتب
(٤٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 397 398 399 400 401 402 403 404 405 406 407 ... » »»