المصباح - الكفعمي - الصفحة ٧٣١
أشرقها من على العرش علت رتبته وبنون النور قد سردقها كم دماء دينه أحقنها كم دماء دينه أهرقها فانظروا يا قوم أنوار النبي تملأ الأرض فما أشرقها فعليه الله صلى دائما ما أغرب الشمس وما أشرقها فاسمه صلى الله عليه وآله في السماء الدنيا المجتبى وفي الثانية المرتضى وفي الثالثة المزكى وفي الرابعة المصطفى وفي الخامسة المنتجب وفي السادسة المطهر والمنتخب وفي السابعة القريب والحبيب شعر ماذا يقولون في أوصافه الشعرا * وكل مدح طويل فيه قد قصرا لو قيل ما قيل في معناه ما حصرا * أعيا الورى فهم معناه فليس يرى في القرب والبعد فيه غير منفحم وتسميه المقربون عبد الواحد والسفرة الأول والبررة الآخر والكروبيون الصادق والروحانيون الطاهر والأولياء القاسم ورضوان الأكبر والجنة عبد الملك وأهل الجنة عبد الديان والحور عبد المعطي ومالك عبد المختار وأهل الجحيم عبد الجبار والزبانية عبد الرحيم وأهل الحميم عبد المنان وعلى ساق العرش رسول الله وعلى الكرسي نبي الله وعلى طوبى صفي الله وعلى لواء الحمد صفوة الله وعلى باب الجنة خيرة الله وعلى القمر قمر الأقمار وعلى الشمس نور الأنوار الوجه يبدو كمثل الصبح في فلق * والقلب من خوف مولاه على غلق جل الإله الذي سواه من علق * فاق النبيين في خلق وفي خلق ولم يدانوه في علم ولا كرم وتسميه الشياطين عبد الهيبة والجن عبد الحميد وعند الموقف الداعي وعند
(٧٣١)
مفاتيح البحث: عبد الحميد (1)، الخوف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 726 727 728 729 730 731 732 733 734 735 736 ... » »»