في قواعده وورد في الكتاب العزيز في الأسماء الحسنى الرب والمولى والنصير والمحيط والغلام والفاطر والكافي وذو الطول وذو المعارج الثالثة ما ذكرها الشيخ فخر الدين محمد بن محاسن البادراي في جواهره وهي الله الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهمين العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق (الرازق) الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكيم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلى الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الماجد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوى الولي الحميد المحصي المبدئ المعيد المحيى المميت الحي القيوم الواحد الأحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الاخر الظاهر الباطن الوالي المتعالى البر التواب المنتقم العفو الرؤف مالك الملك ذو الجلال والاكرام المقسط الجامع الغنى المغنى المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور قال البادراي في جواهره فهذه تسعة وتسعون اسما رواها محمد بن إسحاق في المأثور قال الكفعمي إبراهيم بن علي الجبعي أنعم الله عليه بمراضيه وجعل يومه خيرا من ماضيه ولما كانت كل واحدة من هذه العبارات الثلث تزيد عن (صاحبتها) صاحبتيها بأسماء (وتنقص عنها أسماء) أحببت ان أضع عبارة رابعة هي لأسماء العبارات الثلث جامعة مع الإشارة إلى شرح كل اسم منها في هذا الكتاب من غير ايجاز ولا اطناب وأحذف (ذلك) من كتابنا الموسوم بالمقام الأسنى في تفسير الأسماء الحسنى فنقول بعد الطلب من الله التوفيق والهداية إلى سواء الطريق الله اسم علم مفرد موضوع على ذات واجب الوجود تعالى شانه وقال الغزالي الله اسم للموجود الحق الجامع لصفات الإلهية المنعوت بنعوت الربوبية المتفرد بالوجود الحقيقي فان كل موجود سواه
(٣١٤)