الفصل الثامن عشر في أدعية الآلام وعلل الأعضاء وحل المربوط والحمى إذا كانت بك علة فامسح موضع سجودك وامسحه على العلة عقيب كل فريضة سبعا وقل يا من كبس الأرض على الماء وسد الهواء بالسماء واختار لنفسه أحسن الأسماء صل على محمد وآل محمد وافعل بي كذا وكذا وارزقني وعافني من كذا وكذا وعن الصادق عليه السلام من كان به علة فليقل عليها في كل صباح أربعين مرة مدة أربعين يوما بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين حسبنا الله ونعم الوكيل تبارك الله أحسن الخالقين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم و قد مر ذكر نفعها في اخر الفصل الرابع عشر وفي المتهجد انه من طلب العافية من وجع به فليقل في السجدة الثانية من الركعتين الأوليين من صلاة الليل يا علي يا عظيم يا رحمن يا رحيم يا سميع الدعوات يا معطي الخيرات صل على محمد وآله واعطني من خير الدنيا والآخرة ما أنت أهله واصرف عني من شر الدنيا والآخرة ما أنت أهله وأذهب عني هذا الوجه وتسميه فإنه قد غاظني وأخرني وليلح في فان العافية تعجل له انشاء الله تعالى وفي مهج الدعوات عن الصادق عليه السلام قل بعد صلاة الليل إذا كانت بك علة وأنت ساجد اللهم إني أدعوك دعاء العليل الذليل الفقير أدعوك دعاء من قد اشتدت فاقته وقلت حيلته وضعف عمله من الخطيئة والبلاء دعاء مكروب ان لم تداركه هلك وان لم تستنفذه فلا حيلة له فلا تحط بي يا سيدي ومولاي مكرك ولا تثبت على غضبك ولا تضطرني إلى الياس من روحك والقنوط من رحمتك وطول الصبر على الأذى اللهم لا طاقة لي ببلائك ولا غناء بي عن رحمتك وهذا ابن بنت نبيك وحبيك صلاتك
(١٤٨)