مختصر البصائر - الحسن بن سليمان الحلي - الصفحة ١٢٤
تتألفونهم بالكلام " (1).
[/ 26] وعنهما، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر (2)، عن حماد بن عثمان، عن زرارة قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن هذه الأمور العظام من الرجعة وأشباهها، فقال: " إن هذا الذي تسألون عنه لم يجئ أوانه، وقد قال الله عز وجل * (بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله) * (3) " (4).
[/ 27] السندي بن محمد البزاز (5)، عن صفوان بن يحيى، عن رفاعة بن

١ - نقله المجلسي عن المختصر في البحار ٥٣: ٣٩ / ٣، ومراد الإمام الباقر (عليه السلام) من الجبت والطاغوت هو الأول والثاني أن لا تذكروهما أمام الجماعة بشئ فتجعلوهم يذكروا الأئمة (عليهم السلام) بما لا يليق بشأنهم ومنزلتهم وهذه هي التقية بعينها. والله العالم.
٢ - هو أحمد بن محمد بن عمر بن أبي نصر زيد، مولى السكون، أبو جعفر المعروف بالبزنطي، كوفي لقى الإمام الرضا وأبا جعفر (عليهما السلام)، وكان عظيم المنزلة عندهما، ثقة جليل القدر، وكان له اختصاص بأبي الحسن الرضا وأبي جعفر (عليهما السلام)، أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عنه، وأقروا له بالفقه، وعده البرقي من أصحاب الإمام الكاظم والرضا (عليهما السلام) وزاد الشيخ عليه الإمام الجواد (عليه السلام)، مات (رحمه الله) سنة إحدى وعشرين ومائتين.
انظر رجال النجاشي: ٧٥ / ١٨٠، خلاصة الأقوال: ٦١ / ٦٦، رجال الكشي: ٥٥٦ / ١٠٥٠، رجال البرقي: ٥٤، رجال الشيخ: ٣٤٤ / ٣٤ و ٣٦٦ / ٢ و ٣٩٧ / ٥.
٣ - يونس ١٠: ٣٩.
٤ - نقله المجلسي عن المختصر في البحار ٥٣: ٤٠ / ٤، والبحراني عن بصائر سعد بن عبد الله في تفسير البرهان ٣: ٣١ / ٤.
٥ - في نسخة " س وض وق ": محمد بن البراء، لم يذكروه في كتب التراجم والصحيح ما في المتن.
والسندي بن محمد البزاز: اسمه أبان يكنى أبا بشر صليب من جهينة، ويقال من بجيلة، وهو الأشهر، كان ثقة وجها من وجوه أصحابنا الكوفيين، وعده الشيخ من أصحاب الإمام الهادي (عليه السلام).
انظر رجال النجاشي: ١٨٧ / ٤٩٧، رجال الشيخ: ٤١٦ / ٦، خلاصة الأقوال: ١٦١ / ٤٧٢، معجم رجال الحديث ٩: ٣٣٢ و 334، و 10: 144.
(١٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 ... » »»