فتح الأبواب - السيد ابن طاووس - الصفحة ٢٨٢
الاستخارة في الفعل أو الترك؟ وهذا مما يدخل تحت عموم الروايات بالاستخارات، وبقضاء الحاجات، وما يتوقف هذا على شئ يختص به في الروايات (1).

(١) أورده المجلسي في بحار الأنوار ٩١: ٢٨٥، وعقب في بيانه قائلا: ما ذكره السيد من جواز الاستخارة للغير لا يخلو من قوة للعمومات لا سيما إذا قصد النائب لنفسه أن يقول للمستخير افعل أم لا؟ كما أومأ إليه السيد، وهو حيلة لدخولها تحت الأخبار الخاصة، لكن الأولى والأحوط أن يستخير صاحب الحاجة لنفسه، لأنا لم نر خبرا ورد فيه التوكيل في ذلك، ولو كان ذلك جائزا أو راجحا لكان الأصحاب يلتمسون من الأئمة عليهم السلام ذلك، ولو كان ذلك لكان منقولا لا أقل في رواية، مع أن المضطر أولى بالإجابة ودعاؤه أقرب إلى الخلوص عن نية.
(٢٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 276 277 278 279 281 282 283 284 285 286 287 ... » »»