والعبادة والثقة الفقه والجلالة والورع أشهر من أن يذكر، وكان أيضا شاعرا أديبا ومنشئا بليغا) (23).
7 - قال في روضات الجنات: (من جمله العبدة الزهدة المستجابي الدعوة بنص الموافقين لنا والمخالفين، ومنها كونه في فصاحة المنطق وبلاغة الكلام بحيث تشتبه كثيرا ما عبارات دعواته الملهمة وزياراته الملقمة بعبارات أهل بيت العصمة عليهم السلام) (24).
8 - قال في حاشية باب الكنى من البلغة: (أنه صاحب الكرامات والمقامات ليس في أصحابنا أعبد منه ولا أورع) (25).
9 - قال السيد في النقد: (إنه من أجلاء هذه الطائفة وثقاتها، جليل القدر عظيم المنزلة كثير الحفظ نقي الكلام، حاله في العبادة والزهد أشهر من أن يذكر، له كتب حسنة) (26).
10 - قال في ريحانة الأدب: (من أعاظم علماء الشيعة الإمامية وفحولها، عالم فقيه جليل القدر عظيم المنزلة، أديب شاعر، منشئ بليغ عابد زاهد متقي، جامع الفضائل والكمالات العالية، المتخلي من الصفات الرذيلة، المتحلي بالأخلاق الفاضلة، المتجلي بإتيان الوظائف الشرعية، أورع أهل زمانه وأتقاها وأزهدها وأعبدها، الموصوف في كلمات أجله العلماء (بقدوة العارفين ومصباح المتهجدين).
تنسب إليه الكرامات الباهرة كثيرا، ونقل أنه كان مستجاب الدعوة وواقفا على الاسم الأعظم، ويستظهر من بعض تآليفه أن باب ملاقاة الحجة (عج) كان مفتوحا عليه. ومن كثرة ورعه وتقواه كان ممتنعا من الافتاء في الأحكام الشرعية ولم يصنف في الفقه إلا كتاب (غياث سلطان الورى). وبالجملة