وقبره مشهور بالحلة يقع في الشارع العام الذي يخترق البلد من باب النجف جنوبا إلى الشط، وقد أنشئت حوله حسينية كبيرة تقام بها ذكريات أهل البيت عليهم السلام. ويحتمل كونه قبر ابن عمه محمد بن عز الدين الحسن بن موسى بن جعفر الذي خرج إلى هلاكو وصنف له (البشارة) وكان السبب في سلامة النيل والمشهدين من القتل والنهب (6).
2 - ابنه الثاني المرتضى رضي الدين أبو القاسم علي.
الموافق لأبيه اسما وكنية ولقبا.
ولد في الثامن من المحرم سنة 647 ه ق بالنجف الأشرف (7).
تولى النقابة بعد وفاة أخيه محمد سنة 680.
وله كتاب (زوائد الفوائد) (8)، صرح فيه بالنقل عن والده من كتبه (9). وهو من مصادر بحار الأنوار (10) كما نقل عنه المجلسي في زاد المعاد أيضا.
توفي رحمه الله في شهر رمضان سنة 711 ه ق، وحمل إلى مشهد أمير المؤمنين عليه السلام (11).
3 - بنته شرف الأشراف.
كانت حافظة لكتاب الله المجيد، حفظته وعمرها اثنتا عشرة سنة. وقد أوقف عليها رضي الدين مصحفا في أربعة أجزاء (12).