اليقين - السيد ابن طاووس - الصفحة ٣٠
الزيادة على ما صنفته، ففيه كفاية وحجة على المقرين والجاحدين).
وهذا الكلام يدل على مدى إصرار السيد على تكميل البحث وسعيه في تقديم الأكمل والأفضل، بالرغم من تأليفه ثلاثة كتب في الموضوع ذاته.
ثم يبدأ بالقسم الثاني الخاص بما ورد في تسميته عليه السلام ب‍ (إمام المتقين) يذكر فيه 27 حديثا في 27 بابا. وقد يورد ما يتضمن تسميته عليه السلام ب‍ (إمام كل مسلم بعده) و (إمام المرحومين) و (أمير المؤمنين) و (إمام الخلق) و (إمام الأمة) و (إمام الأولياء) و (الإمام بعده) و (إمام الهدى) و (أمير الأمة) و (أمير البررة).
وفي الباب الأخير (27) ذكر حديثا طويلا جاء فيه ما دار بين جمع من الأحبار وعمر، وفيه عجز عمر عن إجابة الأحبار. ثم قام الإمام عليه السلام بالحق في ردهم، وفيه ذكر قصة أصحاب الكهف بطولها.
وينتهي الكتاب في هذه الصفحة.
نسخ الكتاب يظهر من كلام العلامة المجلسي وصاحب فضائل السادات وصاحب المستدرك حيث عدوه من مصادرهم أن نسخا من الكتاب كانت عندهم وكذلك صاحب الرياض حيث صرح بذلك حيث يقول: (وقد رأيتها (أي كتاب الإمامة).... والآن موجودة عند المولى بهاء الدين الهندي في مجموعة فيها كتاب التحصين لابن طاووس) (27).
قال في الذريعة: (والمولى بهاء الدين الهندي هو صاحب كشف اللثام) (28).
والنسخة الوحيدة الموجودة من الكتاب هي المخطوطة التي توجد في مكتبة آية الله السيد شهاب الدين المرعشي النجفي قدس سره بقم المقدسة في مجموعة

(٢٧) رياض العلماء: ج ٤ ص ٢٦٩.
(٢٨) الذريعة: ج ٢ ص ٣٣١ رقم 1316.
(٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 ... » »»