اليقين - السيد ابن طاووس - الصفحة ٢٧
أخباره مقصورة على ما في كتاب (نور الهدى) إلا قليلا مما أورده في أواخر الكتاب. فظهر منه أنه لما فرغ من كتاب (اليقين باختصاص مولانا علي عليه السلام بإمرة المؤمنين) ظفر بكتاب (نور الهدى) ووجد فيه الأخبار التي تصلح لإدراجها في كتاب (اليقين)،. وبما أنه ألف كتاب (اليقين) بعد كتابه (الأنوار الباهرة).... يكون استدراك اليقين قريبا من وفاته سنة 664 ه‍ ق ولعله آخر تصانيفه) (23).
ولنذكر ملاحظات حول الكتاب:
الأولى: قول صاحب الذريعة (فألف كتبا التحصين من هذه الأخبار (أي أخبار كتاب نور الهدى) وقليل من غيرها) لعله استفاده هذا من كلام صاحب الرياض، فلنورد نص كلامه ونوضح مراده:
قال في الرياض: (وجميع أخبار كتاب التحصين المذكورة منحصرة في الأحاديث المنقولة عن كتاب نور الهدى المزبور إلا ما أورده في أواخر الكتاب وهو قليل) (26).
أقول: يعني أن السيد المؤلف لم يذكر في التحصين قليلا مما أورده مؤلف (نور الهدى) في أواخر كتابه، لا أن قليلا من آخر التحصين لم يؤخذ من نور الهدى.

(٢٣) الذريعة: ج ٣ ص ٣٩٨.
(24) البحار: ج 13 وعده البحراني أيضا من مصادرة في أول كتاب عوالم العلوم.
(25) فضائل السادات: ص 323، السند 96.
(26) رياض العلماء: ج 1 ص 156.
(٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 ... » »»