فيما نذكره من كتاب (المناقب) العتيق أيضا، في تسمية النبي لعلي صلوات الله عليهما أنه يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الكافرين. فقال ما هذا لفظه:
أخبرني مخول بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الرحمان بن أبي رافع عن أبيه عن أبي ذر قال:
لما سير عثمان أبا ذر إلى الربذة أتيته أسلم عليه فقال أبو ذر لي ولأناس معي عدة: (1) إنها ستكون فتنة ولست أدركها فمن أدركها ولعلكم تدركونها، فاتقوا الله وعليكم الشيخ علي بن أبي طالب عليه السلام فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول له: أنت أول من آمن بي، وأول من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصديق الأكبر وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الكفرة (2).