قال: فجلس أبو بكر في بيته ثلاثة أيام، فأتاه عمر وعثمان وطلحة وعبد الرحمان بن عوف وسعد بن أبي وقاص وأبو عبيدة بن الجراح وسعيد بن عمرو بن نفيل، فأتاه كل منهم متسلحا في قومه حتى أخرجوه من بيته ثم أصعدوه على المنبر وقد سلوا سيوفهم فقال قائل منهم: والله لأن عاد أحد منكم بمثل ما تكلم به رعاع منكم بالأمس لتملأن سيوفنا منه. فأحجم والله القوم وكرهوا الموت (27).
(٢٧) أورده في البحار: ج ٢٨ ص ٢١٤ ب ٤ ح ٨، مع بيانات شافية فليراجع. وأورده الطبرسي في الاحتياج: ج ١ ص ٩٧ باب ما جرى بعد الرسول بسنده عن أبان بن تغلب عن الصادق عليه السلام، وأورده الصدوق في الخصال: ص 461.