عليه السلام فيسلمون عليه، ثم يأتون [إلى] (1) قبر الحسين بن علي عليه السلام فيسلمون عليه، ثم يأتون [إلى] (2) قبر الحسين عليه السلام فيسلمون عليه، ثم يعرجون إلى السماء قبل أن تطلع الشمس.
ثم ينزل ملائكة النهار سبعون ألف [ملك] (3) فيطوفون بالبيت الحرام نهارهم حتى إذا غربت الشمس انصرفوا إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر أمير المؤمنين عليه السلام فيسلمون عليه [ثم يأتون قبر الحسن عليه السلام فيسلمون عليه] (4)، ثم يأتون قبر الحسين عليه السلام فيسلمون عليه، ثم يعرجون إلى السماء قبل أن تغيب الشمس.
والذي نفسي بيده، إن حول قبره أربعة آلاف ملك شعثا غبرا يبكون عليه إلى يوم القيامة.
وفي رواية: قد وكل الله تعالى بالحسين عليه السلام سبعين ألف ملك شعثا غبرا يصلون عليه كل يوم ويدعون لمن زاره، ورئيسهم ملك يقال له (منصور)، فلا يزوره زائر إلا استقبلوه ولا ودعه مودع إلا شيعوه ولا يمرض إلا عادوه ولا يموت (5) إلا صلوا على جنازته واستغفروا له بعد موته (6).