فيما نذكره من رواياتهم في كتاب (الأربعين) المذكورة من إنطاق الله جل جلاله للسبع في مخاطبة مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وخير الوصيين ووارث علم النبيين ومفرق بين الحق والباطل، وهو من معجزات سيد المسلمين (1). فقال ما هذا لفظه:
الحديث الثامن والثلاثون، وحدثني الصدر إمام الكبير العالم صدر الدين نظام الإسلام سلطان العماء أبو بكر محمد بن عبد اللطيف الخجندي (2) قدس الله روحه العزيز بشيراز في مدرسة الخاتون الزاهدة، قال:
أخبرني الكيادار بن يوسف مراد الديلمي في قلعة إصطخر قال: حدثني الشيخ الأديب محمود بن محمد التبريزي في تبريز قال: أخبرنا الشيخ المقرى دانيال بن إبراهيم التبريزي قال: أخبرنا أبو الرايات بن أحمد البزاز الغندجاني قال:
أخبرنا أبو عبد الله السيرافي عن أبي عبد الله المهروقانى (3) المؤدب عن شبيب بن سليمان الغنوي عن العامون بن محمد الصيني عن مسلم بن أحمد عن ابن أبي مسلم (4) السمان عن حبة بنت زريق (5) عن بعض حشم الخليفة (6) قالت:
حدثني زوجي منقذ بن الأبقع الأسدي أحد خواص علي عليه السلام قال:
كنت مع أمير المؤمنين عليه السلام في النصف من شعبان، وهو يريد موضعا له كان يأوي فيه بالليل وأنا معه، حتى أتى الموضع فنزل عن بغلته