أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة).
34 - اللهوف لابن طاووس: 7 - 8:
(هذا جبرئيل عليه السلام يخبرني عن أرض بشط الفرات يقال لها كربلا، يقتل عليها ولدي الحسين بن فاطمة عليها السلام، فقيل له: من يقتله يا رسول الله؟
فقال: رجل اسمه يزيد - لعنه الله -، وكأني أنظر إلى مصرعه ومدفنه، ثم رجع من سفره ذلك مغموما فصعد المنبر... وضع يده اليمنى على رأس الحسن، ويده اليسرى على رأس الحسين... وقد أخبرني جبرئيل عليه السلام ان ولدي هذا مقتول مخذول، اللهم فبارك له في قتله، واجعله من سادات الشهداء اللهم ولا تبارك في قاتله وخاذله).
35 - أعلام النبوة للماوردي: 182:
(يا محمد، إن أمتك ستفتن بعدك ويقتل ابنك هذا من بعدك، ومد يده فأتاه بتربة بيضاء وقال: في هذه الأرض يقتل ابنك، اسمها الطف...
فقال: أخبرني أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف، وجاءني بهذه التربة فأخبرني أن فيها مضجعه).
36 - العقد الفريد: 4 / 383:
(أما إن أمتك (1) ستقتله، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي