العباد على المعاصي والاكتسابات، ويا من تجلى لعقول الموحدين بالشواهد والدلالات، ودل العباد على وجوده بالآيات البينات القاهرات.
أسألك ان تصلي على محمد عبدك المصطفى وحبيبك المجتبى، نبي الرحمة والهدى، وينبوع الحكمة والندى، ومعدن الخشية والتقى، سيد المرسلين وخاتم النبيين، وأفضل الأولين والآخرين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وافعل بنا ما أنت أهله يا ارحم الراحمين (1).
ويصلي في مشربة أم إبراهيم، وهي مسكن النبي صلى الله عليه وآله، ما قدر عليه، ويصلي في المسجد الفضيخ (2)، فقد روي أنه الذي ردت فيه الشمس لأمير المؤمنين عليه السلام لما نام النبي صلى الله عليه وآله في حجره (3)، ومنها مسجد الأحزاب، وهو مسجد الفتح، وينوي في كل موضع من هذه المواضع ركعتين مندوبا قربة إلى الله تعالى.
فإذا فرغ من الصلاة فيه قال:
يا صريخ المكروبين، ويا مجيب دعوة المضطرين، ويا مغيث المهمومين، اكشف عني ضري وهمي وكربي وغمي، كما كشفت عن نبيك صلى الله عليه وآله همه وكفيته هول عدوه، واكفني ما أهمني من