نافعا وقلبا خاشعا، ويقينا شافيا، وعملا زاكيا، وصبرا جميلا، واجرا جزيلا.
اللهم ارزقني شكر نعمتك على، وزد في احسانك وكرمك إلى، واجعل قولي في الناس مسموعا، وعملي عندك مرفوعا، وأثري في الخيرات متبوعا، وعدوي مقموعا.
اللهم صل على محمد وال محمد الأخيار، في اناء الليل وأطراف النهار، واكفني شر الأشرار، وطهرني من الذنوب والأوزار، واجرني من النار، وادخلني (1) دار القرار، واغفر لي ولجميع إخواني فيك، وأخواتي المؤمنين والمؤمنات، برحمتك يا ارحم الراحمين.
ثم توجه إلى القبلة، وصل ركعتين، وتقرأ في الأولى سورة الأنبياء، وفي الثانية الحشر، وتقنت فتقول:
لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات السبع والأرضين السبع، وما فيهن وما بينهن، خلافا لأعدائه (2)، وتكذيبا لمن عدل به، واقرارا لربوبيته، وخشوعا لعزته، الأول بغير أول، والاخر بغير اخر، الظاهر على كل شئ بقدرته، الباطن دون كل شئ بعلمه ولطفه.
لا تقف العقول على كنه عظمته، ولا تدرك الأوهام حقيقة ماهيته،