ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وآله وتسال الله حاجتك، فوالله لو سألت بها بعدد القطر لبلغك الله عز وجل إياها بكرمه وفضله (1).
وتقول:
الهي تعرض لك في هذا الليل المتعرضون، وقصدك القاصدون، وأمل فضلك ومعروفك الطالبون، ولك في هذا الليل نفحات وجوائز وعطايا ومواهب، تمن بها على من تشاء من عبادك، وتمنعها من لم تسبق له العناية منك، وها انا ذا عبيدك الفقير إليك، المؤمل فضلك ومعروفك.
فان كنت يا مولاي تفضلت في هذه الليلة على أحد من خلقك، وعدت عليه بعائدة من عطفك، فصل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين، الخيرين الفاضلين، وجد علي بطولك ومعروفك يا رب العالمين، وصلى الله على محمد خاتم النبيين وآله الطاهرين وسلم تسليما، ان الله حميد مجيد.