اللهم فاعنا على الاستنان بسنته (1) فيه، ونيل الشفاعة لديه، اللهم واجعله لي شفيعا مشفعا، وطريقا إليك مهيعا، (2) واجعلني له متبعا حتى ألقاك (3) يوم القيامة عني راضيا، وعن ذنوبي غاضيا، قد أوجبت لي منك الرحمة (4) والرضوان، وأنزلتني دار القرار، ومحل الأخيار (5).
2 - وروى محمد بن أبي حمزة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قال في كل يوم من شعبان سبعين مرة:
استغفر الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم، الحي القيوم، وأتوب إليه.
كتبه الله في الأفق المبين، قلت: وما الأفق المبين؟ قال: قاع بين يدي العرش فيه انهار تطرد فيه من القدحان عدد النجوم (6).