أبي عبد الله عليه السلام قال: يؤخذ طين قبر الحسين صلوات الله عليه من عند القبر على قدر سبعين ذراعا (1).
8 - وبالاسناد قال: حدثني أبو عبد الله محمد بن أحمد بن يعقوب، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن أحدهما عليهما السلام قال: ان الله تبارك وتعالى خلق آدم من الطين فحرم الطين على ولده، قال: قلت: فما تقول في طين قبر الحسين عليه السلام، قال: يحرم على الناس اكل لحومهم ويحل لهم اكل لحومنا، ولكن الشئ اليسير منه مثل الحمصة (2).
9 - وبالاسناد قال: ان رجلا سأل الصادق عليه السلام فقال: اني سمعتك تقول: ان تربة الحسين عليه السلام من الأدوية المفردة، وانها لا تمر بداء الا هضمته، فقال: قد كان ذلك أو قد قلت ذلك فما بالك؟ قال: اني تناولتها فما انتفعت بها، فقال: أما ان لها دعاء فمن تناولها ولم يدع به واستعملها لم يكد ينتفع بها، قال: فقال له: ما أقول إذا تناولت التربة؟ فقال:
قبلها قبل كل شئ وضعها على عينيك، ولا تناول منها أكثر من حمصة، فإذا تناولت، فقل:
اللهم إني أسألك بحق الملك الذي قبضها، واسالك بحق النبي