زائغ عنك، ولا منحرف منك، ولا مستبدل بك ولا مؤثر عليك، ولا زاهد فيك.
ولا جعله الله آخر العهد من زيارتك يا أمير المؤمنين وإتيان مشهدك، والسلام عليك، وحشرني الله في زمرتك، وأوردني حوضك، وجعلني من حزبك، وأرضاك عني، ومكنني في دولتك، وأحياني في رجعتك، وملكني في أيامك، وشكر سعيي بك، وغفر ذنبي بشفاعتك، وأقال عثرتي بحبك، وأعلا كعبي بموالاتك، وشرفني بطاعتك، وأعزني بهدايتك.
وجعلني ممن أنقلب مفلحا منجحا، غانما سالما، معافا غنيا، فائزا برضوان الله وفضله وكفايته، ونصرته وأمنه، ونوره وهدايته، وحفظه وكلاءته، بأفضل ما بينك وبين أحد من زوارك ووافديك، ومواليك وشيعتك، ورزقني الله العود ما أبقاني ربي، بايمان وبر وتقوي وإخبات، ورزق حلال واسع، وعافية شاملة في النفس والاخوان والأهل والولد.
اللهم صل على محمد وآل محمد ولا تجعله آخر العهد من زيارة مولاي أمير المؤمنين، وذكره والصلاة عليه، وأوجب لي من الخير والبركة، والنور والايمان وحسن الإجابة مثل ما أوجبت لأوليائك، العارفين بحقك، الموجبين لطاعتك، المديمين لذكرك، الراغبين في زيارتك، المتقربين إليك بذلك.