وفيه صلى نوح النبي عليه السلام، وفيه أهلك يغوث ويعوق، ويحشر يوم القيامة منه سبعون ألفا ليس عليهم حساب ولا عذاب، جانبه الأيمن ذكر وجانبه الأيسر مكر، ولو علم الناس ما فيه من الفضل لاتوه حبوا (1).
9 - وبالاسناد حدثنا محمد بن الحسين النحاس، قال: حدثنا علي ابن العباس البجلي، حدثنا بكار بن أحمد، حدثنا إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، عن محمد بن ميمون (2)، حدثنا صباح الزعفراني، عن السدي بن إسماعيل، عن الشعبي، قال: قال علي عليه السلام:
ان مسجد الكوفة رابع أربعة مساجد للمسلمين، ركعتان فيه أحب إلي من عشر فيما سواه، ولقد نجرت سفينة نوح في وسطه، وفار التنور من زاويته اليمنى، والبركة منه على اثنى عشر ميلا من حيث ما اتيته، وقد نقض منه اثنا عشر الف ذراع بما كان على عهدهم (3).
10 - وبالاسناد قال: حدثنا أحمد بن الحسين بن عبد الله، قال:
حدثنا ذبيان بن حكيم، قال: حدثنا حماد بن زيد الحارثي، قال:
كنت عند جعفر بن محمد عليهما السلام والبيت غاص من الكوفيين، فسأله رجل منهم: يا بن رسول الله اني ناء عن المسجد وليس لي نية الصلاة فيه، فقال: آته، فلو يعلم الناس ما فيه لاتوه ولو حبوا، قال: اني اشتغل، قال: